منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن استثمارات بـ16.8 مليار دولار لإنتاج واستكشاف البترول بمصر

مصر الفترة الأخيرة ماشية بخطوات واثقة وقوية جدًا في ملف الطاقة، خصوصًا في استكشاف وإنتاج البترول والغاز، واللي يلفت الانتباه بجد هو دخول شركات عالمية تقيلة باستثمارات ضخمة وصلت لحوالي 16.8 مليار دولار، وده رقم كبير بيعكس ثقة دولية واضحة في السوق المصري.

2.43 مليون فدان في 8 سنوات.. قصة استصلاح ثلث أراضي مصر الزراعية في 8 سنوات فقط

ثروة جديدة لمصر.. “دانة غاز” تكتشف 25 مليار متر مكعب من الغاز باِستثمار 100 مليون دولار

الدولة حاطة قطاع الطاقة على رأس أولوياتها، وبتتعامل معاه بطريقة مختلفة عن زمان، معتمدة على شراكات استراتيجية مع أكبر شركات الطاقة في العالم، بهدف زيادة الإنتاج، وتأمين احتياجات السوق المحلي، وكمان تعظيم التصدير وجلب عملة صعبة تدعم الاقتصاد.

التركيز الأكبر دلوقتي على الغاز الطبيعي، لأنه عنصر أساسي في المرحلة الحالية، سواء لتشغيل المصانع والكهربا جوه مصر، أو للتصدير للخارج، خاصة في ظل الأزمات العالمية اللي خلت دول كتير تدور على مصادر طاقة مستقرة وآمنة.

تقارير دولية كتير أكدت أن مصر رجعت بقوة لخريطة الغاز العالمية، خصوصًا في مناطق شمال الإسكندرية ودلتا النيل والبحر المتوسط، وكمان بفضل محطات إسالة الغاز في إدكو ودمياط، اللي خلت مصر لاعب مهم في سوق الغاز المسال وفتحت لها أسواق كبيرة في أوروبا وآسيا.

أما عن الاستثمارات، فشركة إيني الإيطالية ناوية تضخ حوالي 8 مليارات دولار وتحفر مئات الآبار، وشركة بي بي البريطانية مستهدفة 5 مليارات دولار، وشركة أركيوس الإماراتية حوالي 3.8 مليار دولار.. غير كده، شل بتطور حقول في البحر المتوسط، وأباتشي بتوسع شغلها في الصحراء الغربية.

كل المؤشرات بتقول إن مصر مش بس بتأمن احتياجاتها من الطاقة، لكنها كمان بتجهز نفسها تبقى مركز إقليمي مهم للطاقة في المنطقة.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن الاستثمارات القطرية في مصر تتجاوز 3.2 مليار دولار

العلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر الفترة اللي فاتت شهدت طفرة كبيرة وواضحة، وده باين في أرقام الاستثمار والتجارة بين البلدين.. الاستثمارات القطرية في مصر دلوقتي عدّت 3.2 مليار دولار، وموجودة في أكتر من 266 شركة شغالة في قطاعات مهمة زي الصناعة، والسياحة، والقطاع المالي، وده بيعكس ثقة كبيرة من المستثمر القطري في السوق المصري.

مش بس كده، كمان حجم التبادل التجاري بين مصر وقطر قفز بحوالي 80% في وقت قصير، وده رقم لافت.. التبادل التجاري زاد من حوالي 80 مليون دولار سنة 2023، لحد ما وصل لـ 143 مليون دولار خلال أول 10 شهور من 2025، وده معناه أن الشركات في البلدين بقت بتتحرك أكتر وبتستغل فرص التعاون بشكل عملي.

الكلام ده اتأكد خلال منتدى الأعمال المصري القطري، اللي حضره مسؤولين كبار من الجانبين ورجال أعمال كتير، واللي أكدوا إن العلاقة الاقتصادية مبنية على الثقة والشراكة، ومش مجرد أرقام على ورق.

الدفعة الكبيرة في التعاون ده كانت بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للدوحة ولقائه بالأمير تميم بن حمد، واللي خرجوا منها باتفاقات مهمة لتوسيع الاستثمارات وفتح مجالات جديدة للشغل المشترك.. ومن هنا بدأت تظهر مشاريع قطرية جديدة في مصر، أهمها مشروع تطوير منطقة علم الروم في الساحل الشمالي، في إطار شراكة كبيرة في السياحة والتنمية العمرانية.

الحكومة المصرية من ناحيتها بتشتغل على تثبيت مصر كوجهة استثمارية إقليمية، معتمدة على موقعها الجغرافي المميز، والعمالة المؤهلة بتكلفة تنافسية، وبيئة استثمارية مستقرة وآمنة، قادرة تستقبل استثمارات أكبر خلال السنين الجاية.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن تفاصيل الخطة المصرية الطموحة لاستصلاح الأراضي تجذب استثمارات ضخمة.

مصر مكملة بقوة في ملف الزراعة واستصلاح الأراضي، وبتنفذ خطة طموحة جدًا هدفها تزود المساحات المزروعة وتحقق أمن غذائي حقيقي، خصوصًا في ظل الأزمات العالمية اللي أثرت على سلاسل الإمداد وأسعار الغذاء.. الدولة خلال السنين اللي فاتت نفذت مشروعات زراعية عملاقة زي مشروع الـ1.5 مليون فدان، والدلتا الجديدة، وتوشكى الخير، وكمان مشروعات التنمية في سيناء، واللي فرقت بشكل واضح في زيادة الإنتاج والصادرات الزراعية.

الحكومة دلوقتي بتستهدف خطوة أكبر، وهي استصلاح حوالي 4 ملايين فدان جديدة خلال الخمس سنين الجاية، يعني زيادة تقرب من 40% من الرقعة الزراعية الحالية، وده رقم ضخم هيغير شكل الخريطة الزراعية في مصر.. الخطة دي جاية عشان تأمن احتياجات السوق المحلي، وتقلل الاعتماد على الاستيراد، وفي نفس الوقت تزود فرص التصدير.

المشروعات الأساسية شغالة في مناطق واعدة زي الدلتا الجديدة، وتوشكى، وشرق العوينات، والوادي الجديد، وهي مناطق الدولة استثمرت فيها بنية تحتية قوية تؤهلها للزراعة الحديثة والإنتاج الكبير.. ومع التوسع ده، بقى فيه اهتمام ملحوظ من مستثمرين خليجيين، خصوصًا من السعودية والإمارات وقطر، لضخ استثمارات كبيرة في استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي في مصر.

الدولة كمان مش معتمدة بس على زيادة المساحة، لكن شغالة على تحسين الإنتاجية، من خلال نظم ري حديثة، ومعالجة مياه الصرف، وتحلية مياه البحر، واستنباط أصناف جديدة تتحمل التغيرات المناخية.. كل ده بيأكد إن مصر مش بس بتزرع أكتر، لكنها بتبني زراعة ذكية ومستدامة للمستقبل.

facebook

twitter

whats

• إنتاج واستكشاف البترول
• الاستثمارات القطرية
• ملف الطاقة
• السوق المصري
• منتدى الأعمال المصري القطري
• ملف الزراعة واستصلاح الأراضي