تطور مهم في علاقة مصر بصندوق النقد.. خبر حلو خلال أسابيع
اقتصاد مصر

تطور مهم في علاقة مصر بصندوق النقد.. خبر حلو خلال أسابيع
أحمد سالم
الخميس 13/نوفمبر/2025 – 05:16 ص

مصر وصندوق النقد
whats
facebook

twitter

rss feed
يا ترى ايه آخر تطورات صندوق النقد الدولي مع مصر؟ وإمتى الصندوق هيصرف الشريحة الجديدة من قرض الـ8 مليار دولار؟ وهل فعلاً المراجعتين الخامسة والسادسة ممكن يغيروا شكل الاقتصاد المصري في الفترة الجاية؟ وإزاي الحكومة بتستعد لاستقبال بعثة الصندوق؟
نبدأ من عند رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اللي أعلن في مؤتمر صحفي إن مصر بتستعد خلال الأسابيع الجاية لاستقبال البعثة الفنية لصندوق النقد الدولي، واللي هتيجي علشان تعمل المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، بعد ما تم الاتفاق بشكل رسمي مع إدارة الصندوق على توقيت الزيارة.
عن صندوق النقد والاستثمارات.. تصريحات كاشفة من رئيس الوزراء | إنفوجراف
بسبب مبادلة الديون.. صندوق النقد الدولي يحذر هذه الدول من مخاطر العملات
وده معناه إننا دخلنا فعلاً في المرحلة الأخيرة من المفاوضات اللي هتفتح الباب لصرف باقي التمويل المتفق عليه، واللي بيوصل إجماليه لـ8 مليار دولار.
مصادر حكومية كانت قالت قبل كده إن صرف الشريحة الخامسة والسادسة هيكون بعد انتهاء البعثة من تقييم الأداء، والمتوقع يتم خلال شهر ديسمبر أو مع بداية 2026، لو كل المؤشرات فضلت إيجابية زي دلوقتي.
لكن الأهم إن مدبولي وضّح إن موقف مصر من العملة الصعبة بقى مطمئن جدًا، وقال نصًا: “إيرادات مصر من النقد الأجنبي بقت بتغطي احتياجاتها بالكامل.. بل وتزيد كمان في بعض الفترات.
الفائض ده – بحسب كلامه – الدولة بتستخدمه في دعم احتياطي النقد الأجنبي اللي ارتفع الشهر اللي فات ووصل لـ50.07 مليار دولار، بدل 49.53 مليار في سبتمبر، وده رقم تاريخي بيعكس تحسن حقيقي في أداء الاقتصاد، خصوصًا إن الزيادة دي جاية من القطاعات الإنتاجية مش من الأموال الساخنة زي ما كان بيحصل زمان.

وده التطور اللي خلى صندوق النقد الدولي – بحسب تصريحات لمسؤولين في واشنطن – يرفع تقييمه لالتزام مصر ببرنامج الإصلاح، خصوصًا بعد خطوات تحرير سعر الصرف، وتحسين مناخ الاستثمار، والتوسع في مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص
ومن ضمن الحاجات اللي دعمت موقف مصر قدام الصندوق، هي الصفقات الاستثمارية الكبيرة اللي الدولة وقعتها مؤخرًا، وأبرزها صفقة علم الروم اللي قيمتها حوالي 29.7 مليار دولار، بين شركة الديار القطرية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
الصفقة دي لوحدها هتضخ 3.5 مليار دولار نقدًا في السوق المصري قبل نهاية ديسمبر، وده معناه إن السيولة الدولارية هتتحسن بشكل واضح قبل ما يوصل دعم الصندوق.
كمان المشروع ده مش مجرد صفقة أراضي، لكنه مشروع استثماري ضخم هيخلق أكتر من 250 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وهيحط منطقة علم الروم على خريطة السياحة العالمية.
مصر كمان شغالة في اتجاه موازٍ لتعزيز مواردها من السياحة والطيران.. مدبولي قال إن في خطة لإضافة 28 طيارة جديدة لأسطول مصر للطيران خلال السنتين الجايين، وده علشان نقدر نستوعب الزيادة في حركة السياحة والرحلات الدولية.
كل الخطوات دي سواء على مستوى الاحتياطي النقدي أو الاستثمار أو قطاع الطيران بتعتبر عوامل دعم قوية في مفاوضات الحكومة مع صندوق النقد الدولي، لأن الصندوق بيركز دايمًا على قدرة الدولة على توليد موارد مستدامة مش مؤقتة.
من المتوقع إن بعثة الصندوق لما توصل القاهرة خلال الأسابيع الجاية، تراجع مؤشرات التضخم، وسعر الصرف، ونمو الناتج المحلي، وكمان تطور العجز في الميزان التجاري..
ولو النتائج طلعت إيجابية زي ما الحكومة متوقعة يبقى صرف الشريحة الخامسة والسادسة هيتم بشكل متتالي قبل نهاية الربع الأول من 2026، وده هيكون بمثابة شهادة ثقة جديدة للاقتصاد المصري.
ممكن نقول إن علاقة مصر بصندوق النقد دخلت مرحلة جديدة مبنية على الثقة المتبادلة مش مجرد تمويل طارئ.. والاقتصاد المصري دلوقتي بيحقق فائض في النقد الأجنبي، الاحتياطي في أعلى مستوياته، والاستثمار الأجنبي راجع بقوة.
whats
- صندوق النقد
- علاقة مصر بصندوق النقد
- صندوق النقد الدولي
- الاقتصاد المصري
- رئيس الوزراء
- برنامج الإصلاح الاقتصادي