جوزها اتهمها في شرفها.. ماذا حدث في واقعة فتاة البشعة؟ | صور

-
الرئيسية
-
أخبار
-
حوادث وقضايا
جوزها اتهمها في شرفها.. ماذا حدث في واقعة فتاة “البشعة”؟ | صور
كتب : محمود الشوربجي , أحمد عادل
02:20 م
04/12/2025
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
إعادة الألبوم
الألبوم التالى
“رأسه اصطدمت بالسور”.. لحظة وفاة يوسف محمد لاعب نادي الزهور أثناء البطولة
ألبومات ذات صلة
بالصور. ضبط 16 متهمًا بتوجيه الناخبين وشراء الأصوات بعدة محافظات
الأمن يفضح محاولات تلاعب بالدعاية الانتخابية في 3 محافظات
قرارات عاجلة من النيابة في وفاة السباح يوسف محمد لاعب نادي الزهور
تابعنا على
سادت حالة من ردرود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب تداول مقطع فيديو لفتاة أثناء عمل البشعة.
وفي مقطع الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت الفتاة وعليها علامات الخوف الشديد، عقب اتهام زوجها لها بأنها لم تكن عذراء وقت زواجهما، فذهبت هي وأهلها إلى البشعة لإثبات صدقها وأنها كانت عذراء.
وخلال الفيديو ظهرت الفتاة وهي تلعق البشعة 3 مرات وفق العرف، وتبين عدم تعرض الفتاة أي ضرر في “فمها” وظهرت برائتها وأنها كانت عذراء وقت الزواج.
ماذا يقول القانون؟
من جانبه قال المحامي مصطفي رمضان، إن اللجوء للبشعة لإظهار الحق هي من عادات الجاهلية القديمة وثقافة منتشرة في بعض المناطق الآن تحت أحكام العرف ولا يجرمها القانون.
وتابع لـ “مصراوي”، أنه إذا ثُبت إجبار وإكراه الفتاة الظاهرة في مقطع الفيديو من قبل زوجها أو أسرتها على إجراء البشعة، فقد يواجهوا تهم تعريض حياتها للخطر، لكن لا يوجد نص قانوني بشأن هذه العادة.
خدعة لا تساعد على إطهار الحقيقة
كما أشار محمد حامد المحامي لـ “مصراوي” إلى أن البشعة تُعتبر “خدعة” لا تساعد على إظهار الحقيقة كما يعتقد الكثيرون، وبالتالي تحتاج إلى تقنين قانوني لمنع انتشارها في المجتمع.
وأوضح أن هذه الطريقة ليست ميزان حق، وإنما هي مجرد عادة قديمة قد تُضل الناس، موضحًا أن كشف العذرية لا يكون في البشعة، فهناك مجال طبي ومن الممكن أن يحتاج الأمر إلى تدخل الطب الشرعي.
فتوى الأزهر
وكانت دار الإفتاء، أوضحت في فتوى سابقة لها منشورة عبر موقعها الرسمي، أن البشعة ليس لها أصل في الشرع في إثبات التهم أو معرفة فاعلها، والتعامل بها حرام ولا يجوز شرعًا؛ لما فيها من الإيذاء والتعذيب، ولما فيها من التخرص بالباطل بدعوى إثبات الحق.
وتابعت الفتوى: وإنما يجب أن نعمل بالطرق الشرعية التي سنتها لنا الشريعة من التراضي أو التقاضي، مستهدين بنحو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى واليَمِينُ على مَن أَنكَر” رواه الدارقطني؛ فقد رَسَمَت لنا الشريعةُ السَّمْحَة طُرُقَ المُطالَبَةِ بالحَقِّ وإثباته، أو نَفي الادِّعاءِ الباطل، وهذا ما يجب على المسلمين أن يَتمسَّكوا به دون سواه مِن الطُّرُق السيِّئة التي لا أصلَ لها في الشرع؛ فإن الشرع لم يَجعل إثباتَ التُّهَمِ مَنوطًا بغيرِ ما رَتَّبه طريقًا لإثباتِ ذلك مِن إقرارٍ أو بَيِّناتٍ أو نَحوِها.
<!–
للمشاركة فى استفتاء مصراوي والتصويت للأفضل في دراما رمضان .. اضغط هنا
–>
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
علامات الخوف
الساعات الماضية