أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن خفض أسعار الفائدة المتوقع من شأنه إحداث تحول ملحوظ في اتجاهات السيولة، مع انتقال جزء كبير منها من الودائع البنكية إلى سوق الأوراق المالية.

وقال عبد الجواد، خلال تصريحات له، إن تراجع جاذبية العائد على الودائع البنكية سيدفع المستثمرين إلى إعادة توجيه أموالهم نحو الأسهم والسندات، بحثًا عن عوائد أعلى، مشيرًا إلى أن قطاعات الطاقة والاتصالات والعقارات ستكون من بين أكثر القطاعات استفادة من انخفاض تكلفة التمويل.

وأوضح أن البورصة المصرية بدأت بالفعل في استقبال تدفقات سيولة جديدة، خاصة عقب خفض أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في تحسن أداء بعض المؤشرات والقطاعات خلال الفترة الأخيرة.

تحقيق عوائد تفوق معدلات التضخم

وأضاف عبد الجواد أن استمرار تراجع معدلات التضخم يمنح البنك المركزي مساحة أوسع لتبني سياسة التيسير النقدي، مؤكدًا أن سوق المال أصبح قادرًا حاليًا على تحقيق عوائد تفوق معدلات التضخم.

وشدد الخبير المالي على أن هذه التطورات تسهم في تعزيز ثقة المستثمرين، وتعيد البورصة المصرية إلى موقعها كأحد أهم الأدوات الاستثمارية خلال المرحلة المقبلة.

البورصة تعلن تسوية 10 آلاف وثيقة جديدة لصندوق المؤشر EGX30

ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية بختام أولى جلسات الأسبوع

موعد اجتماع البنك المركزي المقبل

ومن المقرر أن تحسم لجنة السياسة النقدية مصير سعر الفائدة يوم 25 من الشهر الجاري، وسط تباين التوقعات لحسم قرار سعر الفائدة، ويعد الاجتماع المنتظر هو ثامن اجتماعات لجنة السياسة النقدية، وهو الأخير للعام الجارى، وذلك فى ظل التغيرات المتلاحقة للمؤشرات المالية.

كانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى قررت فى اجتماعها المنعقد خلال شهر نوفمبر الإبقاء على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى عند 21.00% و22.00% و21.50%، على الترتيب. كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 21.50%.

facebook

twitter

whats

• البورصة
• أخبار البورصة
• اجتماع البنك المركزي
• السيولة النقدية
• خفض الفائدة