خبير تربوي : مكافحة العنف تبدأ من المجتمع.. ودور المدرسة ليست كافيا…

-
الرئيسية
-
أخبار
-
مدارس
خبير تربوي : مكافحة العنف تبدأ من المجتمع.. ودور المدرسة ليست كافيا وحده
كتب : أحمد الجندي
12:08 ص
04/12/2025
الدكتور عاصم حجازي
تابعنا على
قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إن العنف يجب أن يُعالج على مستوى المجتمع ككل وليس في المدارس وحدها، مشيرًا إلى أن القوانين وحدها لا تكفي للتصدي لهذه الظاهرة.
وأشار حجازي إلى ضرورة اتباع مجموعة من الإجراءات المتكاملة لعلاج العنف، منها:
التدريب على مواجهة الضغوط: عقد دورات وورش عمل مجانية في المدارس ومراكز الشباب لإكساب الطلاب مهارات التحكم في الضغوط.
تعزيز ثقافة الحوار: التحول من ثقافة القوة إلى الحوار الهادئ، وتدريب الأطفال على التعبير الواضح عن أنفسهم.
تنمية الأنشطة الإيجابية: إتاحة أنشطة تساعد على التنفيس الانفعالي واستخدام الطاقة بشكل مفيد، بالإضافة إلى المنافسات التي تدعم التعاون والعمل الجماعي.
التركيز على الإيجابيات: إبراز قدرات الطلاب ودعمها لتعزيز السلوك الإيجابي.
تطوير التشريعات: إضافة باب بالعقوبات في قانون التعليم يشمل غرامات على أسر الطلاب المخالفين، وتشديد العقوبات عند الاعتداء على الأطفال.
استخدام التكنولوجيا: تطبيق أنظمة المراقبة الذكية إلى جانب تنمية القيم والضمير والرقابة الذاتية لدى الطلاب.
التوعية الإعلامية والفنية: إنتاج ونشر محتوى وفيديوهات تعزز السلوك الإيجابي وتبرز النماذج الحسنة، مع التركيز على الأعمال الفنية التي تظهر الجوانب الإيجابية في المجتمع.
التنشئة الاجتماعية السليمة: تعليم الأطفال حسن اختيار الأصدقاء، وطرق حل المشكلات القانونية، وإتاحة الفرص للتعبير عن النفس وتنمية القدرات الفردية.
التواصل الأسري والمدرسي: فتح حوار دائم بين الأسرة والمدرسة، ودعم الأطفال نفسيًا وأكاديميًا، مع توفير أخصائيين نفسيين في المدارس.
مكافحة المحتوى الضار: حظر نشر أو تداول المواد التي تحرض على العنف، ومراقبة المحتوى الذي يشاهده الأطفال، وكشف التغيرات السلوكية المبكرة.
دعم الأسرة ومراكز الإرشاد: الحفاظ على تماسك الأسرة وتقديم المشورة وحل المشكلات من خلال مراكز الإرشاد الأسري.
وأكد الدكتور عاصم حجازي على أهمية التعاون بين المدرسة والأسرة والمجتمع لضمان توفير بيئة آمنة للأطفال، وتعزيز ثقافة الاحترام، والحد من الظواهر السلبية التي تمهد للعنف مثل الغش والدروس الخصوصية، مع التشديد على الدور التربوي والإعلامي في نشر السلوكيات الإيجابية.
اقرأ أيضاً:
“التعليم” توجه بسرعة صرف حافز التدريس والإدارة المستحق للمعلمين والمديرين
جامعة حلوان توضح حقيقة انضمام الفنان سامح حسين لأعضاء هيئة التدريس
<!–
للمشاركة فى استفتاء مصراوي والتصويت للأفضل في دراما رمضان .. اضغط هنا
–>
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
العنف
المدارس
أنظمة المراقبة الذكية
-
<!– Add "icon-video" OR "icon-image" classes name to
- to add media theme in each item –>
-
“التعليم” تجهز المدارس للانتخابات البرلمانية وتمنح الطلاب إجازة بالمقارأخبار
-
«التعليم» تشكل وحدة دعم وقياس الجودةأخبار
-
“التعليم” تحسم الجدل حول مستحقات معلمي الحصة والمعلمين الفنيينأخبار