واضح إن العلاقات بين مصر وقطر ماشية في سكة جديدة كلها شغل واستثمار، بعد فترة من التوتر، دلوقتي المشهد اختلف تمامًا، والمشروعات بقت بالمليارات! واللي بيأكد ده إن مجموعة “المانع” القطرية أعلنت عن خطط ضخمة لتوسيع استثماراتها في مصر، مش بس في السياحة والفنادق، لأ، كمان في الطاقة والزراعة والصناعة.

مجموعة “المانع” القطرية، واحدة من أعرق المجموعات الاقتصادية في الدوحة، عندها خطة طموحة جدًا للفترة الجاية، المجموعة دي مش جديدة على السوق المصري، عندها أصلًا استثمارات بحوالي 500 مليون دولار في مشاريع زي مصانع الغازات الطبية والصناعية في مدينة نصر والعاشر من رمضان وبورسعيد.

وزير الإسكان: نعمل على توفير تيسيرات كبيرة للاستثمار في المجال الفندقي

مجلس الوزراء يقر حوافز جديدة لتشجيع الاستثمار في قطاع الفنادق عبر إعفاءات من رسوم تغيير النشاط

لكن الجديد إن “المانع” ناوية تضاعف استثماراتها وتدخل مجالات جديدة تمامًا، منها الفنادق الفاخرة اللي هتتبني في مناطق سياحية مختلفة، ومشروعات لإنتاج وتصدير الوقود المستدام للأسواق الأوروبية، وكمان مشاريع زراعية وداجنة متطورة.

ودي خطوة بتعكس إن قطر شايفة في مصر سوق واعد جدًا، خاصة بعد صفقة “علم الروم” اللي مصر وقعتها مؤخرًا مع شركة “الديار” القطرية، واللي الدولة هتستلم من خلالها 3.5 مليار دولار بنهاية ديسمبر مقابل تطوير منطقة علم الروم في مرسى مطروح، صفقة كبيرة جدًا وبتفتح الباب لاستثمارات تانية في نفس الاتجاه.

اللي حصل مؤخرًا هو لقاء مهم بين مسؤولين مصريين في الدوحة ورجال أعمال من مجموعة “المانع”، علشان يناقشوا خطط التوسع في مصر، الاجتماع كان مثمر جدًا، واتكلموا فيه عن مشروعات جديدة مش بس في السياحة والطاقة، لكن كمان في صناعة السيارات وقطع الغيار، وحتى العربيات الكهربائية اللي بقت تريند عالمي.

التحركات دي بتأكد إن التعاون الاقتصادي بين مصر وقطر بقى في مرحلة جديدة، خصوصًا إن مكتب التمثيل التجاري المصري في الدوحة، اللي اتفتح في أبريل اللي فات، لعب دور مهم جدًا في جذب الاستثمارات دي وتنظيم التواصل بين رجال الأعمال في البلدين.

اللافت كمان إن مجموعة “المانع” مش مجرد مستثمر عادي، دي مجموعة ضخمة، شغالة في مجالات كتير زي الزراعة، الأغذية، المقاولات، النفط، والغاز، ومحطات الوقو، يعني لما تاخد قرار تدخل بقوة في مصر، فده معناه ثقة كبيرة في السوق المصري، وفي مستقبل الاقتصاد عمومًا.

وفيه كمان زيارات مرتقبة لمسؤولي المجموعة للقاهرة في شهر ديسمبر الجاي، علشان يوقعوا عقود جديدة، خاصة في مشروعات الطاقة والوقود المستدام، وده بيدينا إشارة إن الكلام داخل حيز التنفيذ مش مجرد نوايا.

يعني نقدر نقول ان اللي بيحصل حاليًا ممكن نعتبره بداية فصل جديد في العلاقات بين القاهرة والدوحة، فصل عنوانه “الاقتصاد هو اللغة المشتركة” مصر بتفتح أبوابها للاستثمار، وقطر بتدخل بثقة بملياراتها ومشروعاتها العملاقة.

بس السؤال دلوقتي .. هل دخول “المانع” بقوة في السوق المصري هيفتح الباب لمستثمرين تانيين من الخليج؟ ولا دي مجرد بداية لمرحلة أكبر من التعاون الاقتصادي بين مصر وقطر؟ الأيام الجاية هي اللي هتجاوب.

facebook

twitter

whats

• القطاع الفندقي
• القطاع الفندقي المصري
• استثمارات قطرية
• مصر وقطر
• العلاقات بين مصر وقطر
• المجموعات الاقتصادية
• علم الروم
• صناعة السيارات