أفضل اشتراك IPTV سنة دقة عالية 4K بدون تقطيع
متجر اشتراكات رقمية رخيص 🛒

فكرة ممكن تدخل مليارات الدولارات لمصر.. إيه حكاية “كارت توت عنخ آمون”؟

اقتصاد مصر

ads

فكرة ممكن تدخل مليارات الدولارات لمصر.. إيه حكاية “كارت توت عنخ آمون”؟

أحمد سالم

الخميس 13/نوفمبر/2025 – 05:30 ص

كارت توت عنخ آمون

كارت توت عنخ آمون

facebook

twitter

whats

x

facebook
fb

twitter
tw

rss feed
tw

يا ترى إيه حكاية “كارت  توت عنخ آمون كيميت” اللي بيقولوا انها ممكن تساعد في انهاء أزمة الدولار؟ وايه أهمية لسوقصرف العملات الأجنبية فى مصر؟ وإزاى من خلالها ممكن نربط السياحة بالبنوك مباشرة؟

كلنا تعبنا من حكاية الدولار.. وكلنا شوفنا وعيشنا الفترة اللى كانت السوق السودا فيها نشطة جدا وسعر العملة الأمريكية كان بيتصاعد بشكل غير مسبوق.. بس مؤخرا فيه خبير مصرفي اسمه الدكتور عز الدين أحمد محمد حسنين قدم اقتراح مختلف تمامًا.. فكرة خارج الصندوق بكل معنى الكلمة.

txt

كارت “توت عنخ آمون”.. فكرة عبقرية لزيادة الموارد الدولارية وإنعاش السياحة

txt

سر الملك الذهبي في المتحف المصري الكبير.. حكاية قناع وتابوت توت عنخ آمون

فكرة ممكن تدخل مليارات للدولة وتخلي كل دولار داخل البلد يتسجل رسمي في النظام البنكي بدل ما يضيع في السوق السودا.. الفكرة ببساطة كده أول ما السائح الأجنبي يوصل مطار القاهرة أو الغردقة أو شرم الشيخ يستقبله موظف مبتسم ويديله كارت اسمه “توت عنخ آمون كيميت”.

الكارت ده مش مجرد وسيلة دفع.. ده منظومة كاملة هتربط النشاط السياحي كله بالنظام البنكي الرسمي.

السائح هيقدر يحط في الكارت أي عملة معاه.. دولار، يورو، ريال.. أي حاجة .. بس هنا الذكاء في التفاصيل.. البنك هيعرض عليه سعر صرف “أعلى” من السعر الرسمي اللي معلن.. يعني بدل ما يدور على السوق السودا هيلاقي مصلحته في التعامل الرسمي.. وده اسمه “تنازل طوعي” عن العملة الأجنبية.. بس بمكافأة محترمة تشجعه يدخل الفلوس في البنك

يعني البنك كسب دولار حقيقي داخل القنوات الرسمية.. والسائح كسب سعر صرف أعلى ومزايا إضافية.. لعبة فيها مكسب للكل.

الكارت ده السائح هيستخدمه في كل حاجة داخل مصر فنادق، مطاعم، مزارات، تذاكر، مواصلات، محلات هدايا.. يعني خلاص مش محتاج يشيل كاش ولا يبدل ولا يتخبط في الأسعار.

711

ولو خلصت رحلته ولسه فيه رصيد في الكارت بيرجّع له المبلغ بنفس السعر التفضيلي اللي اشترى بيه يعني مافيش خسارة بالعكس ممكن يسيب الرصيد يشتري بيه تذاكر زيارة تانية لمصر.

الفكرة مش مجرد كارت واحد.. لأ، دي منظومة كاملة فيها 3 مستويات.. أول مستوى “الكارت الكلاسيكي”.. وده للسائح اللي هيحوّل من 500 لـ1000 دولار.. بياخد خصم 10% على المتاحف والفنادق.

المستوى التاني “الكارت الفضي”.. للي هيحوّل من 1001 لـ2000 دولار.. وده بياخد خصومات ومزايا أوسع تشمل المطاعم والنقل السياحي.

أما المستوى الذهبي فده الكارت اللي بيخلي السائح يعيش تجربة VIP حقيقية.. ولو حول أكتر من 2000 دولار بياخد خصومات توصل لـ25% ودخول مجاني لفعاليات كبيرة وحفلات.

الهدف من المنظومة دي واضح جدًا ضرب السوق الموازي، وضمان إن كل دولار داخل مصر يدخل عبر النظام البنكي وفي نفس الوقت، تشجيع السائح إنه يصرف أكتر وهو مطمئن إن كل جنيه بيصرفه راجع له فايدة.

لكن الأهم من كده إن الفكرة دي بتخدم هدف أكبر.. مصر بتتحرك ناحية التحول الرقمي الكامل، خصوصًا في القطاعات الحيوية زي السياحة.

يعني بدل ما يفضل النشاط السياحي يدور في دوائر نقدية برا النظام المصرفي، بيتحول كله لنشاط رسمي شفاف، يخضع للرقابة البنكية ويزود الاحتياطي النقدي الحقيقي.

يعني لو الفكرة دي اتطبقت بشكل موسع .. ملايين السائحين كل سنة، وكل واحد منهم بيحول من 500 لـ2000 دولار.. ده معناه مليارات الدولارات هتدخل البنوك بشكل مباشر.. من غير ديون، ومن غير ضغوط على الاحتياطي، ومن غير وجع دماغ السوق السوداء.

ads

facebook

twitter

whats

  • توت عنخ آمون
  • كارت توت عنخ آمون
  • أزمة الدولار
  • السياحة
  • النظام البنكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock