مصر بتدخل مرحلة جديدة في تطوير منظومة النقل! الحكومة مش بس هتجدد الأسطول، لكن كمان هتخلي خدمات الركاب والبضائع على مستوى عالمي، مع أسطول حديث، تقنيات رقمية، وأنظمة أمان متطورة. خطوة بتخلي الشركات الحكومية في منافسة مباشرة مع القطاع الخاص، وفي نفس الوقت بتدعم الصناعة المحلية وتسهّل حياة المواطنين.

الحكومة المصرية بدأت خطة كبيرة لتحديث شركات نقل الركاب والبضائع التابعة لها، وده تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء منظومة نقل متطورة تدعم الاقتصاد وتسهل حركة المواطنين والبضائع بين المحافظات.

الإنتاج الحربي: تعاون موسع مع القاهرة والقليوبية في النقل الذكي والمخلفات الصلبة

أتوبيسات كهرباء “صُنع في مصر” تغزو شوارع أوروبا.. إيه الحكاية؟

الخطة شملت إحلال وتجديد الأسطول وتحسين مستوى الخدمة ورفع الكفاءة التشغيلية، مع الالتزام بمعايير السلامة العالمية.

الخطوة الأهم كانت تدعيم أسطول شركات نقل الركاب بـ529 أتوبيس وميني باص جديد، كله من الصناعة المصرية، بتعاقدات مع شركات من القطاعين العام والخاص، وبكده الدولة مش بس بتجدد أسطولها لكن كمان بتدعم توطين صناعة المركبات.

الأتوبيسات الجديدة مزودة بمواصفات حديثة زي أنظمة أمان متطورة، مقاعد مريحة، تكييف، شاشات عرض، ومنافذ شحن للأجهزة الذكية. كمان جرى إدخال أتوبيسات بدورين لبعض الخطوط، ومع تحديث الأتوبيسات الحالية للوصول لمستوى خدمة موحد على كل الخطوط.

شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة حصلت على النصيب الأكبر، بعدد 256 أتوبيس وميني باص باستثمارات تجاوزت 2 مليار جنيه، لتشغيل خطوط القاهرة مع محافظات الدلتا والقناة وسيناء، مع استكمال باقي الكميات خلال 2026. شركة غرب ووسط الدلتا للنقل والسياحة حصلت على 209 أتوبيسات وميني باص باستثمارات 1.6 مليار جنيه، لخدمة خطوط القاهرة مع الإسكندرية والدلتا والساحل الشمالي. أما الصعيد، فتم دعم شركة الصعيد للنقل والسياحة EGBUS بعدد 64 أتوبيس لتغطية خطوط القاهرة مع محافظات الصعيد والبحر الأحمر والوادي الجديد، وربط الجنوب بالشمال بأسطول حديث وآمن.

مع التطور ده، جرى تطبيق أنظمة الحجز والتحصيل الإلكتروني، وتطوير تطبيقات لمتابعة تشغيل الأتوبيسات والسائقين، وإنشاء غرفة سيطرة مركزية بمراقبة لحظية لضمان الالتزام بالجداول ومعايير السلامة، كمان المحطات وورش الصيانة بتتحدث وبتتوافر قطع غيار أصلية، مع برامج تدريب للسائقين ضمن مبادرة “سائق واع.. لطريق آمن”، لتحسين الأداء ورفع معدلات السلامة.

وفي قطاع نقل البضائع، حصلت دمج للشركات تحت اسم شركة النيل لنقل البضائع، بهدف رفع الكفاءة والتنافسية.

وتم تدعيم الأسطول بـ150 رأس جرار و153 نصف مقطورة، مع تطوير بعض السيارات، وإضافة خدمة النقل المبرد لنقل المنتجات الغذائية والأدوية بين المحافظات، لضمان وصولها بحالة ممتازة.

الخطة دي بتخلي مصر مش بس عندها أسطول حديث، لكن كمان شبكة نقل متطورة رقمياً وتقنياً، بتنافس القطاع الخاص وبتدعم الصناعة المحلية، وتضمن مواصلات آمنة ومريحة لكل المواطنين في كل المحافظات.

facebook

twitter

whats

• القطاع الخاص
• عصر النقل الحديث
• مصر تدخل عصر النقل الحديث
• منظومة النقل
• خدمات الركاب والبضائع
• الشركات الحكومية